المدنية والطوبائية مش وقتها وغير مقبولة عند الجوار الإقليمي والعوائل الحاكمة ...
الدولة المدنية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة بيئتها مكانا آخر بين النرويج والسويد وفرنسا وبولندا ..؟؟؟ !!
في اليمن وزنك السياسي والاجتماعي تحدده البندقية وسلاح عيار 14/7
معدلات، صواريخ مجنحة، مسيرات...؟؟ !!
خمسون عاما والكتلة المؤيدة لبناء دولة مدنية في انحسار وتراجع لإنه لم يسندها العالم الخارجي
من خلال توفير بيئة محيطة تحمل قيم المدنية وتحصن المشروع المدني و تجذره في الوعي الاجتماعي والثقافي في بنية الجوار ..!!!
انما حصل العكس مخادعة وكيل بمكيالين؟؟؟!!
تركت القيم المدنية وذهبت من الخفاء تغذي المتضادات المذهبية وقوى اللا دولة والفوضى وتتعامل مع المليشيات عبر وكلاء إقليميين ؟؟؟؟
بسبب برجماتيتها على حساب القيم الأخلاقية المدنية الحاملة لدولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية؟؟؟!!
لهذا من الصعب بناء سلام واستقرار شامل ودائم في ظل تغذية الثارات السياسية وقوى السلاح، على حساب الوعي المدني ،
مهما بلغت المسرحيات للمشاورات وافلام البهرجة الإعلامية ... والتجارب كثر، تؤكد على الحلول المنقوصة وتعيد بناء معادلات لدوامة بؤر الصراع واستمراره ...
اجزم بأنه لا رهان على مخرجات الرياض ( المشاورات اليمنية اليمنية ) ، المستفيدون غايتهم واضحة صرف أموال للمشاركين على الطريقة المعتادة ،
المال السياسي يعبث باليمن بموافقة قيادات الذين صاروا شهود زور لمخرجات لا توفر حل لليمن وأزماته؟؟؟