;
محمد علي المقري
محمد علي المقري

لله ثم للتاريخ تفاصيل اغتيال الزبيري الحلقة (5) 8449

2022-04-20 12:02:10



* مخابرات إيران تلاحق الزبيري في باكستان:
بعد فشل ثورة عام 1948 م هرب الزبيري إلى باكستان وهناك كان له رحلة أخرى مع المتاعب والمعاناة والآلام والملاحقات من قبل المندسين ومخابرات إيران التي قامت بملاحقته إلى داخل باكستان .
عملت المخابرات الإيرانية على محاولات تحريض السلطات الأمنية الباكستانية وحاولت بشتى الوسائل على إيجاد مبرر يؤدي إلى الإيقاع بالزبيري في فخ السلطات الباكستانية ولكن الزبيري المعروف بشخصيته البسيطة الهادئة وأخلاقه الرفيعة الأصيلة افشل كل مخططات مخابرات إيران والإمامة المتربصة به والتي دفعت أموال باهظة من أجل تلفيق أي تهمة ضد الزبيري وبحسب صديق باكستاني للزبيري يدعى رضاء كشميري الذي قال « لقد حاولت مخابرات إيران بالإيقاع بالزبيري وعملت على تحريضي حتى أنا ضده وكنت استمع إلى كلامهم وانظر إلى شخصية الزبيري فأجد أن حذاء الزبيري أطهر وأشرف وانظف من وجوههم القذرة وكنت استغرب لماذا يحاربون هذا الرجل الطيب الهادئ المناضل لأجل شعبه وأمته والحامل لتعاليم الإسلام والخير على ظهره من أجل انتشال شعبه من بين براثين الظلام والجبروت .»
وأضاف كشميري : « لو لا أننا أصحاب عقول كبيرة ونعرف تحركات المنافقين المندسين وأهدافهم و خططهم وحيلهم لكانت تمكنت المخابرات الإيرانية من اقناعنا بدجلها وزيفها وتحريضاتها ضد الزبيري وعرفنا بعد ذلك وبفضل الله عزوجل ان المخابرات الإيرانية كان لديها مخطط خطير جدا يمس أمن واستقرار باكستان من خلال القيام بأعمال تخدم إيران داخل باكستان وتلفيقها إلى الزبيري الذي أتى إلينا هاربا من الموت ومستنجدا بنا لحمايته ونحن في باكستان لسنا كمثل الآخرين نبيع المستنجد بنا ونغدر به ونستخدم طرق تضر به وبصحته مثل ما شكى لي الاستاذ الزبيري عند تعرضه للعديد من الطعنات والغدر من قبل الذين وثق بهم وعملوا على الغدر به خلال مرحلة المطاردات والملاحقات التي تعرض لها ولازال يتعرض لها إلى داخل بلادنا باكستان من قبل مخابرات إيران والإمامة الملكية .»

*المندسين في باكستان :
عمل المندسين على ملاحقة الزبيري إلى أين ما ذهب وإلى أين ما هرب ووفقا لمناضل جمهوري فقد تعرض الزبيري إلى تهديد من قبل الإمامة ومخابراتها ومشائخها الملكيين قالوا له فيه ووجهوا هذا التهديد إلى والدة الزبيري وأسرته عند ذهابهم للبحث عنه في منزله بعد هروبه إلى باكستان وقالوا له فيه والله لو تهرب إلى أين ما هربت أننا با نجيبك وبا نوصل إليك وأيادينا موجودة في كل مكان وسننفق أموال الدنيا كلها من أجل الإطاحة بك ووفقا لهذا المناضل الجمهوري فقد قال رئيس مخابرات الإمام لوالدة الزبيري قولي لأبنك والله ما راحت له وإلى أين بيهرب منا ؟!

كان الأستاذ الزبيري يستغرب ويندهش في الأساليب الاستخبارية الحقيرة للإمامة وتمكنها من تشقيه وتأجير مندسين يعملون على التتبع الدائم به وكان مصدر الدهشة لديه هو انه إلى أين ما هرب إلا ويجد المندسين وأولاد عم الإمامة محيطين به من كل جانب وكان مصدر الدهشة الأكثر هو ان العديد من المندسين يظهرون له الود والاحترام وهم من الخلف على تواصل مع الإمام ويطبقون المثل القائل «من أمامي الله الله ومن الخلف إمامي والله «

الكشف عن الفريق الإيراني المحرض على الزبيري في باكستان :

ولأن الحقائق التاريخية بعضها لم يظهر إلى الان فقد تم الكشف في باكستان وبروايات مقربة من اصدقاء في باكستان للزبيري ان الفريق الإيراني المحرض والمتابع على الزبيري تم الكشف عنه وكان فريق مكون من ضباط يتبعون المخابرات الإيرانية والموساد الإسرائيلي والمندسين الإماميون وكانوا يجتمعون في منزل قيادي أمني مخابراتي باكستاني رفيع تم شرائه من قبل الإمام وكان على تواصل يومي بالإمام وكانت تعقد الاجتماعات في منزله وبعد قيام الأمن الباكستاني بإلقاء القبض على هذه الشبكة الخطيرة اعترف أحد أفرادها اعترافات مروعة منها قول أحد أفراد هذه الشبكة ان الضابط الأمني الكبير طلب منهم الشغل والتحريض والمتابعة ضد الزبيري وبطرق سرية وقال يجب ان لا نظهر نحن الكبار في الصورة حتى لا ينكشف أمرنا ويجب ان يقوم بالعملية أشخاص من اولاد السوق ومن العرابدة وبعد ذلك يتم المشي خطوات خطوات ومراحل مراحل إلى ان نستعين برجال في أمن الدولة و دكاترة في الحكومة يقومون بالاشتراك معنا في التحريض والمتابعة ضد الزبيري .»
والله عزوجل لا يرضى بالظلم والعمالة والباطل فقد كانت أولى الخيوط للأمن الباكستاني في كشف المحرضين هي متابعة وتحركات الذين كانوا يخرجون من عشة الزبيري التي كان يسكن بها في أحد الأحياء الشعبية في باكستان ولا حول ولا قوة إلا بالله فوصلوا إلى ان المحرضين مرتبطين بقيادي أمني كبير في أمن باكستان وكانت تعقد الاجتماعات والمؤامرات اليومية على الزبيري في منزل هذا القيادي والذي عمل على تغيير ذلك بعد الكشف عنه وغير الاجتماعات إلى منازل أخرى وغير العمل التحريضي كليا وجعله مرتبط بأشخاص صغار حتى لا يشك الأمن الباكستاني فيهم ولكن عدالة السماء موجودة فقد فضحهم الله أنهم مندسين من خلال تناقلهم لصور الزبيري الذي كان يوثق بهم عند ذهابهم إليه في عشته المبنية من الكراتين والحطب داخل باكستان ويقومون بتصويره وهو غير عالم بذلك فكان ان وصل أحد المندسين إلى أحد الرجال الذين يخافون الله في باكستان وقام بتعليمه بصورة الزبيري بعد ان طبعها ونسخها في إحدى استوديوهات التصوير وكان الرد قاسيا من قبل ذلك الرجل المتقي لله والذي عرف بفطنته ان هذا خائن بسبب ان إمكانيات التصوير في ذلك الوقت لم يكن يمتلكها إلا المخابرات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية واستدل الرجل أيضا لماذا يتبادل هذا الرجل صور الزبيري ولماذا يحرض عليه ولماذا يريد الإيقاع به فوصل إلى نتيجة ان الزبيري مقاوم للتمدد الإيراني في المنطقة العربية وهو هارب إلى باكستان فعرف الرجل المتقي لله ان ذلك الشخص المحرض عميل وقام على الفور بصفعة صفعة قوية على وجهه وبصق أيضا بصقة غضب على وجه هذا العميل المندس المحرض على الزبيري وقام بإبلاغ الأمن الباكستاني عنه ومن هنا يجب على صاحب كل ذي ضمير وإنسانية ويمتلك روح المقاومة الصادقة ضد إيران فعليه ان يعمل نفس ما عمل هذا الباكستاني مع أي محرض يتنقل من إدارة إلى إدارة ومن ديوان إلى ديوان ومن شارع إلى شارع ومن قبيلة إلى قبيلة للتحريض على تلاميذ الزبيري ما عليه إلا ان يقوم بصفع هذا المحرض والبصق على وجهه من أجل الانتصار لتضحيات كل المقاومين ومن أجل الانتصار لدم الزبيري ودماء كل الشهداء ومن أجل إيقاف تحريضات المحرضين وتربصات المتربصين وترصدات المترصدين الذين ترعبهم اشعار الزبيري وتحمر وجوههم عند قراءة كتابات تلاميذه الصحفيين وكما قال المثل اذن الإمامي ومندسه تطن ويسنبين شعر رأسه خوفا عندما يسمع باسم الزبيري واشعاره وكتاباته وكتابات احفاده وتلاميذه من بعده .

الزبيري تائه في شوارع باكستان :
يحكي زملاء ومقربين من الزبيري أنهم أصيبوا بالذهول والدهشة والانذهال والتحسر والألم عندما وجدوا الزبيري تائها في إحدى شوارع باكستان وقالوا تعجبنا كثيرا لتغير ملامحه وظهور العناء والتعب على وجهه ووضوح الصدمات النفسية عليه وأضافوا لقد تألمنا كثيرا عندما رأينا الزبيري على هذه الحالة ولكننا أدركنا على الفور ان هذا الشيء الذي لحق بالزبيري من صنع مخابرات عالمية تجيد ممارسة أكبر أنواع التعذيب ومنها التعذيب النفسي عبر أدوات مارستها المخابرات الإيرانية في منزل أحد المندسين في باكستان والذي قام باستخدامها ضد الزبيري عبر أيادي مندسة تقربت من الزبيري وعبر الطعام وعبر الماء وعبر أدوات كهربائية ليزرية تبث أشعة مغناطيسية تصيب الدماغ والحواس الخمس بأضرار فادحة وخطيرة ومضاعفات كبيرة وبحسب شهادات جمهورية فإن كل ما أصيب به الزبيري تتحمله في الدرجة الأولى القبائل الملكية المندسة والضباط الملكيين المندسين في الصف الجمهوري والذين في الاخير قاموا باغتيال الزبيري بعد سلسلة من الملاحقات والمتابعات والتحريضات والترصدات والتهميشات والإقصاء و الإيذاء وغيرها من الجرائم التي ارتكبوها ضد الزبيري ووفقا لشهادات جمهورية فإن أحد كبار المندسين وقبل التمكن من اغتيال الزبيري قال والله ما عاش الزبيري وهذا المندس وبحسب المناضل الفسيل تعود عروقه إلى الزنابيل الغادرة الماكرين بالجمهورية والجمهوريين والذين يعتبرون أحذية للإماميون والإمامة والملكية .

اللوبي المندس يتحرك لإيقاف كتابات سلسلة تفاصيل اغتيال الزبيري :
يتحرك اللوبي المندس التابع للوبي الإمامي تحركات هذه الأيام ممارسا التحريض ضدنا لإيقاف كتابات سلسلة لله ثم للتاريخ تفاصيل اغتيال الزبيري والتي سوف تكون عبارة عن حلقات طويلة جدا محتوية على شهادات جمهورية وتفاصيل جديدة حول تفاصيل اغتيال الزبيري ونفكر فيما بعد لتحويلها إلى مسلسل تاريخي عن حادثة اغتيال الشهيد البطل محمد محمود الزبيري ونعاهد الله أننا انتصار لدماء الشهداء وللشهيد الزبيري ولأهل السنة جميعا أننا لن نتوقف عن كتابة هذه السلسلة حتى آخر قطرة من دمائنا ولن تخيفنا تحركات اللوبي المندس ولا تحريضاته المباشرة والغير مباشرة ونحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة في متابعة هذا اللوبي المندس الخطير والمتخفيين ونحملهم أيضا مسؤولية كل ما حدث ضدنا وكل التربصات والترصدات والتي تحيط بنا وعليهم كأجهزة أمنية ان يقوموا بإيقاف تحريضات وتربصات المندسين ضدنا من خدام الخدام وعبيد العبيد للحوثيين ونقول ما عليكم إلا ان تقوموا بصفع أي محرض ضد تلاميذ الزبيري و البصق على وجهه انتصار للدين الإسلامي وللسنة المحمدية والجمهورية والتي يعمل المندسين على استهدافهم عبر تحريضاتهم ضد الصادقين والمخلصين والاوفياء لمقاومتهم ولجمهوريتهم فاستهدافنا يعد استهداف للدين الإسلامي وللسنة المحمدية والصحافة الجمهورية وللجمهورية وللشرعية وللجيش الوطني والأمن ولكل الأحرار المقاومين للتمدد الإيراني الحوثي في اليمن والجزيرة العربية .




إلى اللقاء في الحلقة السادسة من لله ثم للتاريخ تفاصيل اغتيال الزبيري والتي تحتوي على تفاصيل لقاء الزبيري بأحد الضباط المندسين في الخارج والذي هدد الزبيري وقال له : «أطلب الله في الخردة واترك للإمامة حالها « تفاصيل موجعة لكل غيور على أهل السنة وعلى الجمهورية وعلى الزبيري وعلى تلاميذه .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

ياسمين الربيع

2024-12-25 22:01:31

رهانُ الحزم..

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد