عن حادثة المطار نتحدث..

فقد تسببت رياح شديدة فجر الإثنين،

في إحداث أضرار متفرقة بمطار عدن الدولي وإصابة عدة مسافرين، بالإضافة إلى تضرر أحد أجنحة الطائرات.

وبحسب التقارير فقد حطمت الرياح جزءا واسعا من واجهة المطار الزجاجية، وألحقت أضرار بأجزاء من سقف المطار العازل الذي تطايرت معظمه في محيط المطار وتسبب تطاير أجزاء من السقف بأضرار طفيفة بالسيارات وأدت الرياح إلى إصابة بعض المسافرين بينهم 4 أطفال على الأقل جراء تحطم واجهة المطار الزجاجية وتم تأجيل رحلتين كانتا من المُفترض أن تغادرا العاصمة عدن إلى مطاري جدة والقاهرة.

هذه هي حقيقة مطارنا..

والمؤسف ظهرت عيوب الإعمار السعودية..

فلم تمر أكثر من 3 أعوام على حادثة المطار الأخيرة في 2020.

فبالله عليكم مجرد دقائق أذ لم تتجاوز النصف ساعة من أمطار ليست بتلك الغزارة مصحوبة برياح وتعمل هذه الحادثة والأضرار بمطار دولي يمثل عاصمة بلد والواجهة الوحيدة للسفر بالعاصمة عدن.

المعروف بالفطرة أن الطائرات من تطير وذلك في مطارات العالم.

إلا مطار عدن فقد طارت أجزاء المطار ولم تطر الطائرات.

من يتحمل المسؤولية نقولها بكل صراحة فالجميع سوف يتهرب ويراقب من على زاوية.

برغم أنها مسؤولية الجميع من الإعمار السعودي إلى وزارة النقل إلى مسؤولي المطار وحتى الحكومة بنفسها فمشروع ترميم المطار جراء قصف ساحة المطار عام 2020 فقد كلف 14 مليون دولار وهو مبلغ كبير جراء إصلاحات اتضحت أنها شكلية وهامشية والآن انكشفت عورتها.

ووضحت الصورة بأن القائمين على ذلك توجد عندهم وبقوة مصطلح الاستخفاف بأرواح الناس.

نخاف بالغد تأتينا أمطار ورياح ونسمع طيران الميناء بأعمدته ومعداته، نتوقع كل شيء بعدن.

فما حدث في مطار عدن.

وما صار هو ما يمثل عدن من ما تعانيه اليوم.

فقد كشف الحقائق للجميع عن هشاشه المطار مثله كمثل الأوضاع بعدن من جميع النواحي والجوانب.

فعلا لقد تحدث المطار عن مأساة عدن.

وما حدث بمطار عدن

هو ذاك حال عدن إلى ما وصلت إليه.