لا نتوقع كثيراً من ترمب، لكنه لن يكون أسوأ من بايدن!
وبعيداً عن التفاصيل لا يبدو هذا الاختصار مُخِلاً!
المتوجس الأول درجة الرعب اليوم من خطاب ترمب في العالم كله هو النّتِن ابن النّتِن!
ترمب يقول لا للحروب .. والسلام هو مشروعه .. هكذا قال!
كلام ترمب هذا يصيب الكيان والنّتِن بالرعب لأن الحرب والقتل مشروعهما الدائم!
لماذا أقول إن ترمب لن يكون أسوأ من بايدن؟
لأن ما حدث في غزة خلال 471 يوماً من إبادة ممنهجة هو الأكثر جرماً في التاريخ .. الأكثر جرماً حتى من خيال الشيطان وكان ذلك بتنفيذ وتواطؤ الرباعي القاتل: النّتِن وبايدن وبلينكن وبعض العرب!
ترمب على الأقل لن يرسل آلاف القنابل الأمريكية المريعة زنة 5 طن للكيان لقتل أطفال غزة.
قال ترمب أنه لا يريد أن يرى حرباً .. وأنه يريد السلام!
وقد برهن على كلامه بأن أوقف الحرب على غزة حتى قبل أن يدخل البيت الأبيض!
لم يحضر اللئيمان بلينكن وكيربي حفل تنصيب ترمب وفي ذلك دلالة!
الأرجح أنهما يخشيان نظرات احتقار الحاضرين!
ما رأيناه وعشناه طوال 471 يوماً في غزة لن يتكرر وترمب موجود.
هذا ليس تفاؤلاً بالمطلق بالرجل!
بل هو تأكيدٌ فحسب لسوء بايدن وعرّاب الإبادة بلينكن القياسي الذي لن يستطيع أحد أن يجاريهما فيه!
سأعترف بحزن أنني أخشى على غزة والقضية من بعض العرب أكثر من خشيتي من ترمب!
وإذا لم تفهم ذلك .. تأمل مشروع تقسيم اليمن والقائمين عليه!
بعض العرب كارثة من سايكس بيكو حتى اليوم!
كل هزيمة عربية خلال قرن وراءها عربي خلف الكواليس!